وصف المدون

إعلان الرئيسية

جديد الأخبار :



بسم الله الرحمن الرحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، محمّداً عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم .

زوّار ومتابعي مدونة ميدو للمعلوميات
أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم جميعاً / وبعد :

العديد من الأشخاص وحتّى الشركات والمنظمات والوكالات التجارية التي تمتلك صفحات خاصة بها في موقع الفايسبوك تلجأ في بعض الأحيان إلى شراء وإستعمال إعجابات وهمية زائفة لهته الصفحات من جهات خارجية غير الإعلانات المموّلة لصفحاتهم من الفايسبوك نفسه ، ويعتقدون بهذا أنّ صفحاتهم قد يكون لها النصيب الأوفر من حجم الإعجابات وتأهيلها للتوثيق بالعلامة الزرقاء من طرف إدارة الفايسبوك ، لكن في الوقت ذاته لا يعلمون أنّ هته الإعجابات الوهمية لها جانب سلبي ألا وهو إغلاق الصفحة بصفة نهائية ، في هته التدوينة سأشرح لكم بحول الله تعالى مخاطر هته الإعجابات الزائفة بالصفحات :

- ماذا نقصد بالإعجابات الوهمية والزائفة بالصفحات ؟

وهو ما يُعرف بالإعجابات التي تُستعمل من مواقع تبادل الإعجابات أو من حسابات مخترقة أو من حسابات ثانوية سواءاً كانت مجانية أو يتمّ بيعها من طرف وكالات ومواقع خارجية ، مثل تلك المواقع التي تقول لك ( 10000 معجب = 100 $ ) وهي عن طريق دفع أموال ، أو من خلال تبادل الإعجابات كموقع ( Addmefast أو Mezo.me ... إلخ ) وهي خدمات مجانية تعتمد على عدد التبادلات اليومية التي تحققها .

- أضرار الإعجابات الوهمية وانعكاسها على صفحتك :

1 - إنعدام النشاط والتفاعل ( تعليقات ، مشاركات ، إعجابات بالمنشورات ... إلخ ) في صفحتك ، فمن غير المعقول أن يعلّق أو يشاركك أشخاص وهميون .

2 - يقوم موقع الفايسبوك بعمل دورة رقابية على الصفحات التي يحوم الشكّ حول العدد الكبير للإعجابات اليومية التي تصلها ، وسيعمل على إزالة الإعجابات الزائفة في الصفحة ، وبهذا تذهب أموالك التي إشتريت بها معجبين من مواقع خارجية هباءاً ، أو يذهب جهدك في تبادل الإعجابات بالصفحات أيضاً مهبّ الريح .

3 - إنخفاظ عدد المعجبين بصفحتك بشكل مفاجئ ، وهذا بعد يتأكد موقع الفايسبوك من هوية الأشخاص المعجبين بصفحتك والحسابات الغير نشطة في صفحتك .

4 - المشكل الكبير الذي قد تواجهه من الإعجابات الوهمية هو توقيف وإغلاق صفحتك نهائياً من طرف إدارة موقع الفايسبوك وهذا بعد أن يتحقق الموقع من مصدر هته الإعجابات .

مدونة ميدو للمعلوميات

تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button